السبت 06 مايو 2017 الساعة 03 مساءً / زيد بن علي الشامي عضو مجلس النواب بالجمهورية اليمنية
بسم الله الرحمن الرحيم
((رجل الدولة .. بعيد عن تهمة الإرهاب ))
الشيخ الحسن بن علي علي أبكر شخصية اجتماعية وسياسية معروفة في محافظة الجوف وعلى مستوى الجمهورية اليمنية
وهو أحد الإعلام المشهورين بمواقف الشهامة والنجدة والكرم وقد ظل في مختلف مراحل حياته مؤثرا في مجتمعه فاعلا في مجالات عمله الحكومي والسياسي والشعبي.
وشخصيه حسن أبكر ابن بيئته القبلية مرتبط صفاتها الحميدة في التلاحم والتآزر و إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم والتعاون في تحقيق مصالح المجتمع وما يدفع عن الضر والشر ، وفي ذات الوقت هو رجل دولة يحب العمل في ظل أنظمتها وقوانينها ويحرص على تبسط نفوذها وتقديم خدماتها من خلال مؤسساتها الرسمية.
وفي مجال العمل السياسي والخيري وخدمة المجتمع فإن الشيخ حسن أبكر يمارس تلك المناشط والمهام في وضح النهار وتحت مجهر عيون الدولة والمجتمع وتحت سلطة القانون ولذلك كسب حب الناس وثقتهم يتوافدون إليه لطلب المساعدة وتقديم الخدمات لهم والوقوف معهم أو السعي لإصلاح ذات بينهم.
و لمواقفه المؤيدة للدستور والقانون وبسط سلطة الدولة،وتصديه للمليشيات المسلحة التي تحاول فرض أفكارها المتطرفة بالعنف القوة وبسبب ذلك تعرض لحرب والتشويه الكذب،، واستشهدوا أولاده وأولاد أخي وأقاربه وتم تفجير منزله ومع كل ذلك فقد ظل يحمل قيم المحبة والتسامح فعندما عادت قوات الحكومة الشرعية و بسطت سلطة الدولة في منطقته أعلن العفو عن الذين حاربوا هدم بيته و أخرجوه من أرضه و بلدة، ورجل يتعامل مع خصومه بهذه الروح المتسامحة البعيدة عن الضغائن الأحقاد تجعله من القلائل الذين يسعون لإزالة أسباب الخلاف ومنع الثارات وتحقيق في السلم الاجتماعية في مجتمع قبلي يؤمن بأن القوة وحدها كفيلة باسترداد الحقوق وردع الظالم!!
إن سيرة الشيخ الحسن أبكر الحفلة في المواقف الإنسانية وأعمال الخير والإصلاح الاجتماعي الخدمة العامة والانحياز لسلطة الدستور و القانون كل ذلك يجعله احد القيادات السياسية والاجتماعية المشهورة والمحبوبة والبعد عن شبهات الإرهاب وما يتصل به
ولهذا فإنه اتهامه من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بأنه داعم للإرهاب كان محل استنكار و استغراب.
ودليل على مدى التضليل الكاذب الذي يحاول النيل من رموز المجتمع اليمني ولا سيما أن الشيخ الحسن بن علي أبكر احد ضحايا الإرهاب، ومن الذين يعانون من غلوائه وبطشه.
إن الاتهامات الباطلة التي طالت الشيخ الحسن أبكر بدعم الإرهاب مردودة على أصحابها ويكذبها الواقع وهي تثبت أنها تعتمد على معلومات غير صحيحة و أخبار كاذبة تعتمد الكيك و الدس الرخيص ، وهذا مما يزيد الشيخ الحسن أبكر و أمثاله من رموز اليمن الأوفياء إلا تصميما وعزيمة على الوقوف مع الدولة.
لبسط نفوذها وتطبيق الدستور والقانون، و التفاني ، في تحقيق السلم الاجتماعي ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله.
14فبراير 2017م
زيد بن علي الشامي
عضو مجلس النواب بالجمهورية اليمنية