تابع الملتقى الوطني اليمني باستهجان واستنكار ما قامت به وزارة الخزانة الأمريكية باتهام العميد الحسن بن علي أبكر الذي لا نعرف عنه الا الوسطية والاعتدال والدفاع عن الجمهورية اليمنية ضمن قطاعات الجيش الوطني ولا تربطه بالجماعات الإرهابية اي صلة لا من قريب ولا من بعيد بل على العكس فقد تعرض هذا الرجل لأقسى انواع الإرهاب من جماعة الانقلاب الحوثية وقتلوا اخاه وولديه واثنين من أولاد أخيه وفجروا منزله، ومع ذلك رجع إلى الجوف ومن على أنقاض منزله أعلن العفو والتسامح معهم ضاربا انصع صور الرقي الأخلاقي حتى على خصومه ووقت القدرة عليهم.
كما اننا نعلم يقينا بأن العميد الحسن ابكر مستهدف من قبل الجماعات الإرهابية
ولا نعلم بأي حجة او منطق تجرم وزارة الخزانة الامريكية البريء وتبرئ القتلة والمجرمين
ان الملتقى الوطني اليمني يعلن تضامنه التام مع العميد الحسن ابكر وينفي كل التهم التي وجهت له بناء على معلومات مضلله كان حريا بوزارة الخزانة الامريكية ان تتحرى مصداقيتها ولا توجه مثل هذه التهم لهامة وطنيه مثل العميد الحسن بن علي أبكر الأمر الذي جعل من هذه التهم أضحوكة لا تفرق كثيرا عن شعارات جماعة الحوثي الإنقلابية الموت لأمريكا والموت لإسرائيل وهم يقتلون اليمنيين ..!!!
كما يطالب الملتقى الوطني اليمني وزارة الخزانة الأمريكية سحب هذه التهم والرجوع للحق والعدل فالرجوع للحق فضيلة ومن الخطأ الاستمرار في كيل التهم للأبرياء وَمِمَارسة الإرهاب على الآخرين والابتزاز السياسي بدعوى مكافحة الإرهاب بينما من يقتل الشعب اليمني ويقصف المدنيين اليمنيين من عصابات الانقلاب الحوثية ترفض امريكا إدراجهم ضمن الجماعات الإرهابية إلى اليوم كما يرى الملتقى الوطني اليمني ان مثل هذه التهم الملفقة لا تُخدم السلم العالمي بل على العكس تزيد من الشعور بالظلم والاستهداف لكل وطني شريف الأمر الذي ينعكس سلبا على العلاقة بين الشعبين اليمني والأمريكي.
صادر عن الملتقى الوطني اليمني بتاريخ
15 /12 /2016