بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وأصحابه ومن والاه
شهادة لله ثم للتاريخ
الذي اعرفه عن الهامة الكبيرة الأخ الشيخ المناضل الأستاذ /الحسن أبكر حفظه الله ورعاه
انه نذر نفسه وأهله للعمل الوطني والأخلاقي والإنساني والاجتماعي وكلها كانت ومازالت بعون الله وتوفيقه وحمايته بإذن الله وتوفيقه ومعيته ورضوانه.
ومن كانا مثلا هو مشغول أو مهموما با أوجاع المجتمع وأنات الثكالى والأرامل وآهات اليتامى و الأيامى، أنّى له أن بوصم بعلاقة ما مع الإرهاب وقد كان هو وأهله وأبنائه ضحايا الإرهاب في محافظة الجوف حيث قتل الكثير من أولادة وأنصاره من قبل عصابات الإرهاب الحديثة العفاشية وتم تفجير بيته وقوات عمله قبل تلك العصابات الإرهابية في اليمن.
كما كان ضحية تقارير كيديه مساعيها وعمل على الترويج لها جهات مشتركة مرتبطة بالإرهاب وللأسف استطاعه التقارير الكيدية
تجد طريقة لها لدى الإدارة الأمريكية لتلقي ذلك الاتهام الظالم الشيخ الحسن علي أبكر، و الذي استهجنه ويعارضه ورفضه معظم اليمنيين داخل اليمن وخارجه،، في الوقت الذي رأينا في الشيخ حسن أبكر بطلاً جسوراً يقف بشموخ وعزة وكرامة أمام عصابات العدوات الحوثية العفاشية في الجوف متصدياً لغلولهم ولعداوتهم و أثناء كذلك باراً رحيماً بالضعفاء والمساكين ملتمساً لهم يد العون والمساعدة وهو بهذا يعد الشيخ /الحسن أبكر أحد أعمدة المجتمع اليمني الساعي إلى بذل بذور الخير والأمن والسلام الاجتماعي في الجوف خاصة وفي ربوع اليمن عامة.
وقد رأينا أن الإدارة الأمريكية كثيرة مراجعة مواقفها إذا الكثير ممن شملهم تقارير كيديه وتراجعت عن توصيفها لهم بالإرهاب فن أرجو أن تقوم تلك الدوائر في الإدارة الأمريكية بسرعة مراجعة موقفها وأن تستدل على الحقائق التي تحدثت عن نفسها.
على أرض الواقع إذا سترت عمل وجهود و أنشطة الشيخ الحسن علي أبكر و أن تقوم بإنصاف ورد اعتباره أمام الرأي العام اليمنى و العالمي لأن تهمة السابق ما ناله وفيه من أذى الكثير يضاف إلى ما ناله من أذى عدوان سابق من قبل عصابات الإرهاب في اليمن.
هذي شهادة مني لله ثم للتاريخ والحمد لله رب العالمين
أستاذ جامعي/وزير الصحة السابق /عضو مجلس الشورى
دكتور نجيب سعيد غانم