بسم الله الرحمن الرحيم
من الضرائب في هذا الزمان أن تسمع من يتهم الرجل الوطني الشيخ الحسن بن علي أبكر بدعم الإرهاب وهو خصمه الإرهاب فقد قتل أولاده والكثير من أسرته وتم تفجير منزله والاستيلاء على أرضه وأمواله في محافظة الجوف يعلم الجميع في الداخل والخارج وله مواقف مشرفه في محاربه إرهاب الحوثي الذي دمر الحرث والنصر في مختلف بلاد اليمن وكيف به يكون دائما للإرهاب ما لكم كيف تحكمون.
وقد كنت أتوقع من الإدارة الأمريكية أن ترشح الشيخ الحسن أبكر للحصول على جائزة نوبل لمحاربة الإرهاب لعظم تضحيات هذا الرجل المغوار في ميدان العمل المناهض للإرهاب ولكنه الظلم بعينه من الأمريكان وما هي بالأولى منهم فقد ظلم الكثير من الأبرياء بدون مبرر يذكر.
نأمل من الإدارة الأمريكية أن تعيد النظر في هذا القرار الخطير الذي يفقدها المصداقية في العالم العربي وفي اليمن خاصة.
لأننا من نصرف أبنائنا وحقيقتهم ومن يحكم عليهم لذلك إستغربنا جميعا هذا القرار الظالم بحق الشيخ الحسن أفكر أننا نعرفه حق المعرفة ببعده وبراءته من الظلم والإرهاب الذي اصطنعه الأمريكان لحرب الإسلام والمسلمين.
لذلك ندين وأنا استنكر القرار القبيح من الخزانة الأمريكية بحق الشيخ الحسن أبكر أنا طالب بإعادة النظر في ورد اعتبار للشيخ حسن أبكر على هذه التهمة الباطلة وهذه الشهادة لله ثم للتاريخ والنصر للإسلام والخزي والعار للسفلة والمنحطين والله الموفق.
28/5/1438هجريه
25/فبراير/2017م
عائض محمد الشايف
برلماني سابق