رد الحسن أبكر، القيادي في المقاومة الشعبية اليمنية، اليوم الأربعاء، على اتهامات و مزاعم وجهت له من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بدعمه وصلته بالإرهاب.
وأكد أبكر -في بيان صادر عنه اليوم الاربعاء على نسخة منه، أكدعلى زيف واختلاق تلك المزاعم من خلال خصوم مارسوا الإرهاب المليشاوي، وقاتل هو ضد مسلكهم الإرهابي، حسب قوله.
وأدان أبكر، "كافة أشكال الإرهاب التي تعارفت عليها المجتمعات والدول ، مؤكدا رفضه لها فكرة ونهجا وسلوكا وممارسة، وتحت أي مسميات أو شعارات، وآخرها العملية الارهابية التي استهدفت قبل أيام معسكر الصولبان في مدينة عدن جنوبي اليمن، وما سبقها من عمليات قتل جماعية وفردية.
وقال "أبكر": لا أنكر أني قاتلت المليشيات الحوثية بوصفي ضابطا في القوات المسلحة تحت ظل السلطات الشرعية في إطار وحدات الجيش والأمن.
وتابع، "أتمسك بحقي بمقاضاة الحكومة الأمريكية لما لحقني بضرر في سمعتي واعتباري وأحملها سلامة مسؤوليتي الشخصية باعتباري ضابطا في القوات المسلحة ومواطنا يمنيا.
وعبر عن امتنانه لكل المواقف التي أدانت واستنكر وشجبت قرار وزارة الخزانة الأمريكية، مشيرا إلى أنه ليس لديه شك في أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية ونائبه والحكومة الشرعية، يقومون بالواجب، فيما يتعلق بالتحقيق من هذه المعلومات.
وقال: "إني أضع نفسي تحت تصرف القضاء اليمني للتحقيق في المزاعم الاستخباراتية الأمريكية..القضاء اليمني هو صاحب الحق في الإدانة والعقاب أو التقرير للحق في البراءة وفقا لنصوص الدستور والقانون اليمني، حتى يتم إقفال هذا العمل الاستخباراتي الملفق والمُغرض بقرار قضائي معلن من خلال تحقيق شفاف.
والأربعاء الماضي، فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على يمنيين اثنين من بينهما أبكر بمزاعم أنهما "على صلة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وهو مالاقى رفضا شعبيا وسياسيا كبيرا في اليمن.
ويعد الحسن أبكر من أبرز الوجهات القبلية والاجتماعية في محافظة الجوف، وحاصل على رتبة عميد في الجيش الموالي للحكومة، كما يعتبر من القيادات الكبيرة بالمقاومة الشعبية التي قاتلت الحوثيين في هذه المحافظة المحاذية للحدود السعودية.