تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة الجوف من كسر هجوم من عدة جهات شنته مليشيا الحوثي الإنقلابية.
وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش والمقاومة كسرت الهجمات الحوثية المنطلقة من شرق المحافظة وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد في منطقة عدوان، حيث اسفرت المعارك الضارية عن مقتل أكثر من ثلاثين مسلحا حوثيا، وفقا لما أكده الصحفي سلطان الروساء على صفحته في فيسبوك.
إلى ذلك دمر طيران تحالف دعم الشرعية أمس الأحد 4 أطقم عسكرية وعربيتين وأسلحة أخرى للمليشيا الحوثي شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، ما أسفر عن مقتل وجرح كل من كان على متنها.
واظهرت الصور والفيديوهات التي نشرها صحفيون وناشطون جانبا من الخسائر الكبيرة التي منيت بها المليشيا الحوثية في منطقة عَدوان التابعة لمديرية الحزم مركز المحافظة.
شن الحوثي هجوما واسع لم يحدث من قبل كان يعتبره إنتصار بينما كان إنتحار جماعي وتغير مسار المعركة في ساعات
— سلطان الروساء (@Sultan_alrosa) November 8, 2020
الهجوم شن من جهات عدة شرق الجوف والوصول إلى مأرب بدأت المعركة من جنوب عدوان إستطاع الحوثي أن يصل إلى أطراف المسيجد الأقرب إلى تداوين وهذا لأول مرة منذ بداية الحرب
يتبع
في سياق ذي صلة بالوضع الإنساني في المحافظة عقدت السلطة المحلية بمحافظة الجوف، أمس الاحد، اجتماعاً بمديري المديريات برئاسة وكيل المحافظة المهندس عبدالله الحاشدي ،لمناقشة عدد من القضايا الامنية والخدمية والتعليم واوضاع النازحين.
واستعرض الاجتماع الذي عقد بمحافظة مأرب الاوضاع التي يعيشها المواطنين تحت وطأة المليشيا الحوثية وما تعرضت له المؤسسات والقطاعات الخدمية من نهب ادى إلى تردي متواصل وشلل شبة تام في أداء خدماتها للمواطنين، بالاضافة الى فرض الجبايات المالية على التجار والمواطنين وزيادة معاناتهم والانتهاكات المستمرة ضد المدنيين.
وتطرق الاجتماع إلى اوضاع النازحين في المناطق المحررة من المحافظة ومحافظة مأرب ومستوى التدخلات الاغاثية والإيوائية والاحتياجات الضرورية لمخيمات النازحين.