استقبل عضو مجلس الشورى الشيخ الحسن بن علي أبكر في منزله بمدينة اسطنبول يوم أمس الاربعاء، 17 يوليو، الرئيس علي ناصر محمد، وعدد من القيادات والشخصيات اليمنية المتواجدة في تركيا.
ورحب الشيخ الحسن أبكر في منشور على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بالرئيس علي ناصر محمد، شاكرا له تلبية الدعوة، كما رحب بكل الحاضرين وهم السفير اللواء محمد صالح طريق و الدكتور خالد الوصابي وزير التعليم العالي و المناضل الشيخ امين العكيمي واللواء غالب القمش ، و الدكتور عدنان الجفري و ياسر اليمانيّ و الدكتور نبيل الغزي رئيس الجالية اليمنية بتركيا، مؤكدا أن اللقاء كان أخويا مليئا بالمحبة والمودة والانتماء لليمن كل اليمن.
وخلال اللقاء الذي سادته أجواء وطنية عالية، جرى التطرق لآخر المستجدات على المستوى اليمني، والجهود المبذولة لإحلال السلام وأهمية الالتزام بالمرجعيات الثلاث لإحلال السلام واستعادة مؤسسات الدولة والحفاظ على السيادة
وفي هذا السياق أكد الرئيس علي ناصر محمد على ضرورة وقف الحرب واستعادة الدولة و تظافر جميع الجهود الوطنية والاقليمية والدولية لمساعدة اليمن على تجاوز مرحلة الحرب والاقتتال والدخول في سلام شامل ومستدام، مشيرا إلى أن في استقرار اليمن استقرار للمنطقة.
كما أشار الرئيس علي ناصر محمد في حديثه عن الحروب والصراعات التي تعاني منها بلداننا العربية وفي مقدمتها حرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والمدن الفلسطينية في ظل الصمت الرسمي العربي والاسلامي والدولي.. مؤكدا على أن هذه الحروب يجب أن تتوقف، مشددا على أن البلدان العربية بحاجة للسلام والاستقرار والتفرغ للتنمية والازدهار.
وشكر الرئيس علي ناصر محمد الشيخ الحسن أبكر الشخصية الوطنية التي تحظى باحترام وتقدير الجميع داخل الوطن وخارجه، على دعوته الكريمة وحفاوة استقباله وتكريمه لضيوفه وأشاد بمواقفه الوطنية والقومية والانسانية..
بدوره ثمن الشيخ الحسن أبكر حضور الرئيس علي ناصر محمد وكافة القيادات السياسية والوجهات اليمنية وتلبيتهم الدعوة، مشيدا بالروح الإيجابية والنقاش المسؤول الذي شهده اللقاء، مؤكدا على اهمية الانتماء والولاء لليمن والتأكيد على أن اليمن ارضها وناسها فوق أي اعتبارات مناطقة أو سلالية أو حزبية، وأن اليمن تحتاج لجهود ابنائها جميعا من مواقعهم المختلفة وبانتماءاتهم المتعددة، مؤكدا أن مصلحة اليمن فوق كل اعتبار.
