الحسن بن علي أبكر أحد الاقيال اليمنية الاصيلة
بقلم/ دكتور/محمد قيزان
نشر منذ: 7 سنوات و 6 أشهر و 20 يوماً
الثلاثاء 02 مايو 2017 12:09 ص


الحسن بن علي أبكر أحد الاقيال اليمنية الاصيلة لا يختلف عليه إثنان بنبل أخلاقه ونضوج فكره وطرحه المعتدل ، عرف عنه سياسي بارع وخطيب مفوه قبل أن يكون قائدا عسكريا ، وقف كالطود الشامخ للدفاع عن أرضه وعرضه من قبل عصابات مجرمة إرهابية معتدية ، ضحى بالعشرات من أفراد قبيلته واسرته في مقدمتهم أولاده وأولاد أخيه وتمكن بفضل الله ثم إستبساله مع رجاله الاشاوس من كسر شوكة المعتدين الارهابيين ، رشح لاكثر من منصب في الدولة وأخرها المجلس الاستشاري ورفض ذلك عن طيب خاطر وتحدث الجميع عن رسالته المشهوره لرئيس الجمهورية ،

الحسن ابكر عضو مؤتمر الرياض المساند للشرعية عمل جاهدا عبر لقاءات موسعة عدة على جمع صفوف السياسيين والاعلاميين ورجال القبائل والدولة اليمنية في السعودية و توحيد جهودهم ومؤزارة رئيس الجمهورية ، فمنزله العامر بالرياض لا يخلوا يوما من لقاء لشرائح متنوعة يستمع اليهم ويوجههم لدعم الشرعية والعمل بكل ما من شانه إفشال الانقلاب وعودة الدولة ومؤسساتها الدستورية ،

الحسن أبكر شخصية يمنية مهمة تربطه علاقات وطيدة بمختلف القوى السياسية اليمنية فضلا عن علاقته بقيادة التحالف العربي وخاصة السعودية وكثير من أمرائها وقادتها العسكرية والاجتماعية والدينية ، ويعرفه القاصي والداني بمواقفه الشجاعة الوطنية والعروبية والإسلامية لا يخاف في الله لومة لائم ، يراهن عليه البعض كاحد القيادات اليمنية القليلة التي سيكون لها شأن في قادم الايام لصناعة مستقبل اليمن ،

ابو علي كما يحلو للكثير مناداته به طالعتنا الاخبار اليوم ان امريكا ادرجت اسمه ضمن الشخصيات الداعمة للارهاب مع شخصية يمنية اخرى فان صحت تلك الانباء فعلى امريكا ان تضيف الى اسمه ما يزيد عن خمسة وعشرين مليون يمني داعم للارهاب ورافض للفكر الحوثي والتواجد الفارسي على أرض اليمن ومن يقف معهم أو يدعمهم ،

الحسن أبكر لن تهز هذه الاتهامات شعرة في رأسه

ولن تزيده إلا إصرارا على مقارعة الحوثيين وتطهير كل شبر في أرض اليمن من دنسهم ، ولكن الواجب على رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة إصدار بيان يدين هذه الاتهامات الباطلة وتكليف وزارة الخارجية وسفارة بلادنا في واشنطن سرعة الاحتجاج لدى الإدارة الأمريكية على ذلك

ومطالبتهم بشطب الاسم ، كما هي دعوة لكافة القوى السياسية اليمنية والمستقلين ومنظمات المجتمع المدني والإعلاميين والناشطين اليمنيين لإدانة هذا التصرف الأمريكي الارعن بحق هذه الشخصية اليمنية المهمة التي لايعيبها انحيازها إلى خيارات الشعب اليمني والعربي في مواجهة العدوان الفارسي على المنطقة العربية إن كان ذلك جرما في نظر الأمريكان وحلفائهم .