بيان إدانة واستنكار من نائب قائد لواء النصر محور الجوف

الأربعاء 26 إبريل-نيسان 2017 الساعة 10 مساءً / العميد الباشة بن حزام العطية
عدد القراءات (4657)

قال تعالى《الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله...》 صدق الله العظيم.

في مساء ليله الأربعاء الموافق 7 / 12 /2016م تفاجأت بخبر إدراج أخي وصديقي أبو علي الشيخ / الحسن أبكر أحد قيادة ومشايخ الجوف ضمن قائمة الإرهاب •

هذا الرجل الشهم الأصيل عرفته عن قرب بنبل أخلاقه ونضوج فكرة عرفته بسياسته البارعة وطرحه المعتدل وخطيب مفوه • عرفته بشجاعته فعندما تم الاعتداء من قبل العصابات المجرمة الإرهابية على محافظة الجوف وقف كالطود الشامخ مع إخوانه ورفاق دربه مدافعاً عن أرضه وعرضه وعين قائدا عسكريا لدحر تلك العصابات الإجرامية الإرهابية عملاء إيران وضحى بالعشرات من أفراد قبيلته وأسرته في مقدمتهم أولاده وأولاد أخيه وتمكن بفضل الله ثم استبساله مع رجاله الأشاوس المخلصين من كسر شوكة المعتدين الإرهابيين •

شارك في العمل السياسي وتقلد رئاسة حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف لعدة دورات انتخابية ويعمل الآن رئيس شورى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف • وكان عضو مؤتمر الرياض لمساندة الشرعية .ورشح لأكثر من مرة في مناصب الدولة اليمنية وكان آخر هذه الترشيحات رشح لمنصب عضو مجلس الشورى ورفض ذلك الترشيح عن طيبة نفس وتحدث عن أسباب رفضه موضحاً ذلك في رسالة مشهورة التي وجهها لرئيس الجمهورية اليمنية والتي أطلع عليها كافة أبناء الشعب اليمني •

عمل جاهداً على لملمة الصف وجمع النشطاء الإعلاميين والسياسيين ورجال القبائل والشخصيات الاجتماعية وأعضاء الدولة اليمنية في السعودية بتوحيد جهودهم لمؤازرة رئيس الجمهورية بدحر فلول الإنقلاب وعودة الدولة ومؤسساتها الدستورية •

إننا هنا في محافظة الجوف قيادة ومشايخ ووجهاء وأعيان نعلن تضامننا ووقوفنا إلى جانب قائدنا واخونا الشيخ الحسن أبكر وندين ونستنكر هذا القرار الساذج •

ونقول إذا كان تصنيف الشيخ الحسن أبكر إرهابيا بمقارعته للفكر الحوثي والتواجد الفارسي على أرض اليمن فعلى أمريكا إدراج مشائخ ووجهاء وأعيان والقيادات العسكرية باليمن المقارعة والمواجهة للمد الفارسي ضمن قائمة الإرهاب •

ونقول للأمريكان وعملائها أن الشيخ الحسن أبكر رجل مواقف ولن تهز هذه الإتهامات شعره في رأسه، ولن تزيده إلا شجاعة ووقفا واصرارا على مقارعة الحوثيين وحلفائهم•

ومن هنا فإننا ندعو رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة بإصدار بيان يدين هذه المهزلة والاتهامات الباطلة وتكليف الخارجية اليمنية والسفير إبن مبارك بسرعة توصيل البيان لدى الإدارة الأمريكية والمطالبة بالتراجع عن هذا القرار الباطل•

كما أدعو القوى السياسية والمستقلة ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء السياسيين والإعلاميين إدانة هذا القرار الأرعن بحق هذه الشخصية المهمة والهامة الوطنية الكبيرة والعمل على خطة مستعجلة للوقفات الاحتجاجية في جميع المحافظات اليمنية وإصدار البيانات المدينة لهذا القرار والمطالبة بالعدول عن القرار الخاطئ•

         والله من وراء القصد