رد الشيخ القبلي البارز والقيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف - شمال شرق اليمن - " الحسن بن علي أبكر " على إدراج وزارة الخزانة الأمريكية اسمه في قائمة ممولي الإرهاب في اليمن الأسبوع الماضي .
وقال " أبكر " في بيان رسمي حصلنا على نسخة منه " أنه مستعد لوضع نفسه تحت تصرف القضاء اليمني للتحقيق في تلك المزاعم التي ركنت إليها وزارة الخزانة الأمريكية، وإتاحة الفرصة له لتفنيد ما تقدمه الإدارة الأمريكية إلى القضاء اليمنية من حيثيات وأسانيد وأدلة لمعلوماتها الاستخباراتية المغرضة، مؤكدا تمسكه بحقه الإنساني الأصيل.
وأضاف " أبكر " ضمن نقاط البيان " أنه يحتفظ بحقه في مقاضاة الحكومة الأمريكية لما لحقه من ضرر في سمعته وشخصيته الاعتبارية.
كما حمل الوزارة تبعات القرار وسلامته الشخصية .
وفي مطلع البيان أدان الشيخ " أبكر " كافة أشكال الإرهاب، وبكل مسمياته، والتي كان آخرها استهداف الجنود في معسكر الصولبان بعدن.
وأشار القيادي " أبكر " إلى أنه ليس لديه شك في أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية ونائبه والحكومة الشرعية، يقومون بالواجب، فيما يتعلق بالتحقيق من هذه المعلومات، التي سبق أن نفاها، مجددا نفي تلك المزاعم، التي قال إنها صادرة عن خصوم مارسوا الإرهاب، المليشياوي، وخاض ضدهم معارك، بصفته ضابطا في الجيش، في إطار وحدات الجيش والأمن المتواجدة في محافظة الجوف، وكذا الوحدات التي تم تأسيسها مع الداعمين القبليين المساندين لها وفقا لقانون القوات المسلحة.
وقال " أبكر " في ختام البيان " أعتز أنني من مناصري الثورة الشعبية السلمية، التي انتفضت ضد توريث السلطة والحكم الاستبدادي، لنظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في 11 فبراير 2011.