العميد أبكر يهنئ الرئيس هادي والشعب اليمني بالذكرى السابعة لثورة فبراير

 رفع العميد الحسن بن علي أبكر برقية تهنئة إلى المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ولكافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى السابعة لثورة الـ11 من فبراير الشبابية الشعبية السلمية.

وأكد أبكر أن الاحتفالات بذكرى ثورة فبراير تأتي هذا العام والجيش الوطني والمقاومة يسطرون أروع ملاحم البطولة للخلاص من مليشيا الحوثي الانقلابية، واستعادة كل شبر من أرض الوطن، وإرساء راية الجمهورية، وقيمها، ورفض كل محاولات تقزيمها وتمزيقها من أي كان وفي أي مكان.

ودعا أبكر الى المزيد من العمل والجهد من قبل الجميع في مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة، كما طالب رئيس الجمهورية والحكومة برعاية اسر شهداء وجرحى الثورة والجيش الوطني والمقاومة .

نص البرقية:

فخامة الأخ/ عبدربه منصور هادي

رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أرفع لفخامتكم ولكل أبناء الشعب اليمني المناضل الحر، أسمى آيات التهاني واطيب التبريكات، بحلول الذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة، التي تأتي هذا العام وابطالنا في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يسطرون أروع ملاحم البطولة للخلاص من مليشيا الحوثي الانقلابية، واستعادة كل شبر من أرض الوطن، وإرساء راية الجمهورية، وقيمها، ورفض كل محاولات تقزيمها وتمزيقها من أي كان وفي أي مكان.

سيادة الرئيس:

إن احتفالات الشعب والقيادة السياسية بهذه الذكرى الثورية الخالصة، بحاجة الى المزيد من العمل والجهد من قبل الجميع في مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة، لتحقيق الأهداف العظيمة التي ضحى من أجلها خيرة أبناء اليمن في ساحات وميادين التغيير وفي جبهات العزة والكرامة، ما يتطلب من فخامتكم المزيد من العمل على اسداء المناصب للمؤهلين وغير الملطخين بالفساد وغير المتعصبين لمنطقة أو فكر أو مصلحة، فهذه الأصناف هي من تدمر حاضر ومستقبل الوطن، كما دمرت ماضيه واوصلتنا الى ما وصلنا اليه.

كما اطالبكم يا فخامة رئيس الجمهورية بتوجيه الحكومة بمواصلة وتكثيف جهودها في مجالات رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة والجيش الوطني والمقاومة، دون تفريق أو تميز, أضافة الى تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، وإعادة كافة الخدمات المتوقفة والعمل على تطويرها وفقا للظروف والامكانيات المتاحة، وتسليم المرتبات المتأخرة لكافة موظفي الدولة المدنيين والعسكريين والعمل على انتظام صرفها، وهو ما سيسهم من زيادة الالتفاف الشعبي وانهاء الاحتقان الموجود في نفوس الكثيرين حيال القصور الشديد في معالجة الكثير من الملفات، والذي يؤدي عدم قيام الدولة بواجباتها الى اهتزاز مكانتها عند المجتمع، كما أن تراكم عدم حل هذه الملفات يضاعف من الكلفة ويجعل من اصلاح الأخطاء أمر بالغ الصعوبة.

سيادة الرئيس:

إن استمرار تعطل أعمال مجلسي النواب والشورى في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا، أمر ليس في صالح الوطن ولا القيادة السياسية، ما يستدعي التعجيل بانعقادهم، لمراقبة الأداء وتقويم الاعوجاج، والمساهمة في المشورة الصحيحة، لمختلف القضايا والمواقف، وبما يسهل في خروج البلاد من النفق المظلم الذي أدخلت فيه بفعل انقلاب مليشيا الحوثي، كما سيكون المجلسين صمام أمان يمنع أي محاولات لخطف نضالات اليمنيين ومواجهة أي ضغوطات دولية تشرعن الانقلاب وتكسر إرادة الدولة.

والله من وراء القصد ،،

الحسن بن علي أبكر