العميد أبكر يدين استهداف الحوثيين للرياض بدعم من إيران ويطالب بإستكمال عاصفة الحزم

أكد العميد الحسن بن علي أبكر أن إستمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في تهديد الأمن الإقليمي العربي وتنفيذ الأجندة الإيرانية من خلال قصف العاصمة السعودية الرياض عشية الذكرى الثالثة لعاصفة الحزم ، يؤكد أن نظام الولي الفقي يواصل دعم هذه المليشيا التي تخلت عن عروبيتها ويمنيتها.

وأشار أبكر، في منشور له على صفحته الرسمية في فايسبوك ، إلى أن الدعوات للسلام مع الحوثي، هي دعوات مشبوهة ، هدفها تمكينه من رقاب الجميع، مطالبا بمواصلة معركة الكرامة، لإستعادة اليمن، من خلال غلق الجراحات التي تفتحت في المناطق المحررة، والتي قال إنها تطعن الجيش الوطني والمقاومة في الظهر، وأنها تأتي في سياق تنفيذ أجندة تتخالف كليا مع أهداف عاصفة الحزم، ومع مطالب استعادة الشرعية واسقاط الانقلاب.

نص المنشور :

قبل ليلة واحدة من الذكرى الثالثة لعملية #عاصفة_الحزم ، هاهو الحوثي ومليشياته المدعومة من إيران يواصل تهديد الأمن العربي والإقليمي ، ويستهدف عاصمة المملكة العربية السعودية، بكل صلف وجرأة، تُعبر عن إستمرار نظام الولي الفقيه في دعم هذه المليشيا التي ارتهنت بالكامل عنه وتخلت عن عروبيتها ويمنيتها، لتصبح خنجرا مسموما في خاصرة الأمة، وخطرا محدقا ببلاد الحرمين الشريفين، بعد أن دمرت اليمن، وقتلت أهله وشردته.
كما أن هذا الإستهداف الإجرامي والمدان يؤكد أن الحوثيين ليسوا أهلا للسلام، وأن الدعوات المتتالية والمشبوهة من داخل اليمن والخليج العربي والعالم لمد يد السلام له، دعوات خبيثة هدفها تمكينه من رقاب الجميع، فهل نصحو ونواصل ، معركة الكرامة ، لإستعادة اليمن، ونغلق الجراحات التي تفتحت في المناطق المحررة، والتي تطعن الجيش الوطني والمقاومة في الظهر، تنفيذا لاجندة تتخالف كليا مع أهداف عاصفة الحزم، ومع مطالب استعادة الشرعية واسقاط الانقلاب.
أملنا في أشقائنا في قيادة المملكة العربية السعودية و دولة الامارات لا يزال قائما، واملنا في مزيد من الإسناد ، والمساعدة في تعجيل الحسم، وتوفير المزيد من الدعم والإسناد للجيش الوطني وبكل وسائل القوة التي تضمن إتمام ما تم البدء به منذ 3 سنوات، واود التأكيد على كلمة اتمام وليس فزعة ثم إيقاف المعركة اتمام المعركة بشكل كامل والنصر حليفنا باذن الله اتمام المعركة واجب الوقت ووفاء لتضحيات الشهداء من ابناء اليمن ومن أشقائنا في التحالف العربي ، الذين ضحوا من أجل أمن وسلامة واستقرار اليمن، وليس من أجل أن يعود اليمن يمنين ولا دويلات أو مناطق متفرقة متناحرة، ففي سلامة اليمن سلامة الجميع وفي ضياعها ضياع الكل".