العميد أبكر يدعو لضبط النفس وحل مشكلة الاختطاف في بني نوف دون اللجوء للقوة

الأحد 17 مارس - آذار 2019 الساعة 09 مساءً / خاص |
عدد القراءات (2302)

خاص |

دعا العميد الحسن بن علي أبكر، إلى تحكيم العقل وضبط النفس وعدم اللجوء للتصعيد، مطالبا بالعمل على حل المشكلة الطارئة التي حدثت في بني نوف بمحافظة الجوف.

وأدان أبكر في منشور على صفحته في الفايسبوك جريمة الاختطاف، مؤكدا أنها تعبر عن مرتكبيها وليس عن قبيلة بني نوف، مشيرا إلى أن :"هذه القبيلة العظيمة، لها فضل علينا جميعا ولا ينكر تضحياتها ودورها المساند للشرعية وللتحالف إلا جاحد ولئيم".

ووجه العميد أبكر رسالة إلى السلطة المحلية والجيش الوطني والتحالف العربي، قال فيها :"لكل مشكلة حل، ونحن جميعا مستعدين للمشاركة في حلها، فلا تعقدوا هذه المشكلة ولا تستفزوا كل القبيلة على خطأ ارتكبه شخص أو أشخاص، فهذا الأمر لا تستحقه هذه القبيلة التي سجلها حافل بالمواقف البطولية والمشرفة في الدفاع عن الوطن والدولة".

وعبر أبكر عن إدانته لجريمة الاختطاف ومن فعلها أو حرض عليها، مشددا على ضرورة تهدئة النفوس وعدم الاستقواء بالسلاح بيننا البين، مضيفا لا يجب :"لا ندع للحوثي فرصة للفرح والطعن في وحدة موقفنا"، مؤكدا أن البداية في الحل تكون بالتواصل مع العقلاء والوقوف في خندق الشرعية والتحالف للبحث عن المجرم والوصول إلى ما يحفظ كرامة الجميع .

 

نص المنشور :

 

نسأل الله أن يجنب الجوف وأبنائها كل شر وأن يحفظها بحفظه.

دعوة لتحكيم العقل وضبط النفس والعمل على حل المشكلة الطارئة التي حدثت في بني نوف، دون تصعيد, فكما ندين جريمة الاختطاف فإننا نؤكد أنها تعبر عن مرتكبيها وليس عن قبيلة بني نوف ، هذه القبيلة العظيمة التي لها فضل علينا جميعا ولا ينكر تضحياتها ودورها المساند للشرعية وللتحالف إلا جاحد ولئيم.

إلى اخواننا في السلطة المحلية

إلى اخواننا في الجيش الوطني

إلى اخواننا في التحالف العربي

لكل مشكلة حل ، ونحن جميعا مستعدين للمشاركة في حلها ، فلا تعقدوا هذه المشكلة ولا تستفزوا كل القبيلة على خطأ ارتكبه شخص أو أشخاص ، فهذا الأمر لا تستحقه هذه القبيلة التي سجلها حافل بالمواقف البطولية والمشرفة في الدفاع عن الوطن والدولة.

ونحن إذ ندين جريمة الاختطاف ومن فعلها أو حرض عليها ، فإننا نشدد على ضرورة تهدئة النفوس وعدم الاستقواء بالسلاح بيننا البين ولا ندع للحوثي فرصة للفرح والطعن في وحدة موقفنا ، والبداية في الحل يكون بالتواصل مع العقلاء والوقوف في خندق الشرعية والتحالف للبحث عن المجرم وأن نصل إلى ما يحفظ كرامة الجميع .

والله من وراء القصد.