الشيخ

الجمعة 21 إبريل-نيسان 2017 الساعة 05 مساءً / يمني سبورت
عدد القراءات (648)

وصل اليوم قائد مقاومة الجوف الحسن أبكر إلى مدينة عدن للقاء بالرئيس هادي لأول مرة بعد الاتهامات التي وجهتها الخزانة الامريكية.

 زيارة أبكر أثارت تساؤلات عن خلفيات الزيارة بعد الاتهامات الخطيرة وهو ما يعني أنه سيتم الحديث مع الرئيس هادي حول هذه الاتهامات باعتبارها الحدث الابرز اضافة الى سير العمل الميداني في الجوف التي تشهد معارك مهمة مع مليشيا الانقلاب.

 وفيما يرى مراقبون أن زيارة أبكر للرئيس هادي هو بمثابة رد واضح من الرئاسة على اتهامات الخزانة الامريكية باعتبارها مغرضة ولا تستند لحقائق غير أن أخرون يعتبرون أن الزيارة جاءت ايضا لمتابعة سير العمليات العسكرية التي تعتبر من اهم الجبهات باعتبارها تقع على الحدود اليمنية السعودية وتشهد تقدم متسارع ضد المليشيا.

 وأثارت اتهامات الخزانة الامريكية ضد ابكر والأهدل استهجان واسع من قبل الراي العام الشعبي واعتبروا ذلك استهداف لرموز المقاومة التي تناهض الانقلاب وأن هذه الاتهامات مجرد ابتزاز للحكومة لاخضاعها لخارطة ولد الشيخ التي قدمها قبل ايام وتهدف الى ابعاد رموز الشرعية.

 وقال محللون سياسيون إن هذه الاتهامات هي رسالة ضغط سياسية تمارسها الإدارة الأميركية على الحكومة الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي للقبول بالخريطة التي أعدتها الأمم المتحدة، بجانب أن هذا الأمر يؤكد حجم العلاقات والتنسيق القديم المتجدد بين الإدارة الأميركية وجماعة الحوثي في اليمن، لاستهداف الإسلاميين بتهم كاذبة.

كما أن الاتهامات لأبكر تعتبر استهداف ليس للحكومة فقط بل للمملكة العربية السعودية والتحالف وأن الأميركيين يمارسون ضغطا بكل الوسائل على الحكومة الشرعية، حيث يسعون لترتيب الفضاء اليمني قبيل انتهاء فترة الرئيس باراك أوباما لصالح دعم المشروع الإيراني.