صحفي أمريكي يكشف السر وراء العقوبات الأمريكية الأخيرة على قيادات في حزب الاصلاح

كشف صحفي امريكي عن أسباب وخلفيات العقوبات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بحق قيادات في حزب الإصلاح مؤخرا بحجة دعم الارهاب.

وقال الصحفي الأمريكي ديفيد كيم بأن هذه العقوبات التي اتخذتها وزارة الخزانة الأمريكية ليس المستهدف منها هذه القيادات التي وصفها بالتقليدية ولا تمتلك الكثير من الارصدة في الخارج.

وأكد كيم بأن العقوبات هي رسالة سياسية تحمل شقين ، الشق الاول ان من تم ادراج اسمائهم اذا لم يتوقفوا عن انشطتهم التي ترى الادارة الامريكية انها انشطة تعمل على اتساع رقعة التنظيمات الإرهابية ، فأنهم سيكونون معرضين لعقاب اكثر فاعلية قد يصل حد التعامل العسكري لإيقاف انشطتهم التموينية للإرهاب ،حد وصفه.

اما الشق الثاني فهي رسالة واضحه لقيادات وشخصيات كبيرة في تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن ( حزب الاصلاح ) وتنظيمات اخرى تتوفر معلومات لدى الادارة الامريكية بأنها تعمل ضمن أكبر شبكة تبييض أموال في الشرق الاوسط ويستفيد منها الكثير من التنظيمات الإرهابية في المنطقة..

واعتبر الصحفي بأن هذه العقوبات هي بمثابة العصى الأمريكية التي يلوح بها كيري لتنفيذ مشروع التسوية السياسية في اليمن ، حيث يرى كيري بأن تنظيم الاخوان في اليمن يشكل احد العقبات امام تنفيذ هذه التسوية.

ويتساءل الصحفي لكن حول ما اذا كانت إدارة ترامب الجديدة ستتبنى هذا الموقف ام انها ستسعى الى اتخاذ خطوات مغايره اما بالاتجاه العكسي او اكثر تشددا بنفس الاتجاه ، حسب قوله.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد اقرت عقوبات ضد مواطنين يمنيين أحدهم القيادي القبلي البارز في حزب الاصلاح الحسن أبكر الأسبوع الماضي.